آن للمارد أن يخرج من قمقمه ولن يوقفه شيء على وجه الأرض..
جملة كتبها أحمد عمارة ووضعها نصب عينيه بكل الحماس والطاقة التي كانت متفجرة لديه عندما أدرك حينها أن مسئولية حياته تقع على عاتقه هو وليس الظروف، ومنذ تلك اللحظة انطلق في رحلته للبحث عن أسرار تذوق النعيم في الحياة، فبعد أن عاش الكثير من التحديات الصعبة ووصل إلى الإفلاس وعاش معاناة قاسية مع الديون والأمراض والمشاكل، كان هناك صوت بداخله يؤكد له بأن الله لم يخلقنا لكي نعاني ونتعب، إنه إله يحكم بالحق ولا يمكن أن تكون هذه هي الحياة التي يريدنا أن نعيشها أبدًا.
عندها قام بالبحث الجاد الذي جمع بين دراسته الأكاديمية في علم النفس والتي تدرج فيها حتى درجة الدكتوراه، جنبًا إلى جنب مع علوم الطاقة الحيوية التي كانت في بدايتها آنذاك، بالإضافة إلى البحث والتدبّر في القرآن الكريم لاكتشاف كنوزه وروائعه، ليصل إلى الخلطة التي ساعدته على الخروج مما كان يعاني منه لسنوات عجاف طويلة، ومنذ ذلك الحين أصبحت رسالته في الحياة "إرشاد الناس لتذوق بهجة النعيم" لكي يساعدهم على توفير الوقت والجهد، وعدم إهدار السنوات للوصول إلى الحياة الطيبة التي يريدونها حقًا. وقام بنشر رسالته هذه إلى ملايين الأشخاص حول العالم، عن طريق، الدورات المكثفة التدريبية المتعمقة والحلقات التلفزيونية والجلسات الشخصية بالإضافة إلى الكثير من المحاضرات الجماهيرية مثل:
اقرأ المزيد